جنود الاحتلال يكسرون عظام ثلاثة عمال من نابلس..والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يستنكر ويطالب بحماية دولية
التاريخ: 2008-11-10
تعرض ، اليوم الاثنين ، ثلاثة عمال فلسطينيين من قرى جنوب محافظة نابلس للضرب المبرح وتكسير الأطراف بواسطة الحجارة من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي .
وذكرت مصادر فلسطينية أن العمال الثلاثة هم: محمد قواريق 20 عاماً من قرية عورتا، وموسى برهم 20عاماً من قرية بيتا، وعامل آخر من قرية قبلان طلب عدم الكشف عن اسمه خوفاً من اتخاذ سلطات الاحتلال مزيداً من العقوبات بحقه لاسيما وأنهم صادروا هوياتهم الشخصية. موضحة أنه تم نقلهم إلى مستشفى الشيخ زايد في رام الله مصابين بكسور ورضوض في مختلف أنحاء أجسامهم، حيث وصفت حالتهم ما بين متوسطة إلى خطيرة.
وأوضحت المصادر أنه حينما كان العمال الثلاثة يحاولون دخول الأراضي المحتلة عام 48 بالقرب من قرية نعلين شمال رام الله، إذا بمجموعة من جنود الاحتلال 'حرس الحدود' تعترضهم وتحتجزهم بعد إشهار البنادق في وجوههم.
وأضافت 'بعد ذلك طلب الجنود من العمال أن يقولوا عن أنفسهم 'أنهم ليسوا رجالاً' وعندما رفض العمال ذلك انهال عليهم الجنود بالضرب المبرح بإعقاب البنادق، كما أقدم جندي على ضرب أحد العمال بحجر كبير متعمداً تكسير أطرافه.
هذا واستنكرت قيادة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين قيام جنود الاحتلال بتكسير عظام ثلاثة عمال صباح اليوم الاثنين .
وطالب سكرتير الاتحاد محمود البر في تصريح له بمحاكمة الجنود الذين قاموا بهذا العمل المشين والإجرامي وبحماية دولية للعمال الفلسطينيين ومختلف قطاعات الشعب الفلسطيني التي تعاني على يد الاحتلال المجرم والإرهابي.
ودعا المؤسسات الحقوقية إلى التحرك السريع ورفع القضايا على الاحتلال والضغط لوقف ممارساته بحق العمال الفلسطينيين.