أطفال فلسطين ... دموع على صدر الزمن

المشهد الأول

أطفال فلسطين دوما يبكون
يبكون بلا دموع
يتسولون
لا يضحكون
يحزنون يتألمون
يتعذبون .. مبعثرون
فمتى ترحل تلك الدموع ؟
متى سيضحكون ؟



المشهد الثاني

آه على زمن جردني من ثياب
العز وبدل حالي
وأصبحت ثيابي رثة بالية كعظامي المهشمة المبعثرة على قارعه الزمان ...........
قدمتوا لي دعوة مغمسة بكسر الذل والهوان ..
دعوة منسية من الآمال
فانا مازلت ابحث عن أمالي..
و أحلامي ..
عن أمجاد أجدادي وآبائي
آه وقد تاهت منى مدونة الزمن
وجلست على قارعه الطريق استنجد بعابر مسافر غريب الديار
والعزة لله لانتظر قرار لا يصدره غير الباري ..


المشهد الاخير
سأركل زمانكم الذي بعثر أحلامي .. ودعاني راحلاً مترجلاً بين الطرقات .. تائها بين سطور القدر .. بهتت ألوانه .. وبات كأوراق الشجر في خريف رياحه غضه صفراء ..


اخشي على حال كل أجيالي ..
اخشي أن يأتي الشتاء حارا .. بلا أمطار .. والصيف باردا محملا بصقيع السباري .. ويأتي الخريف مبكراً .. والربيع يسقط من مدونة الفصول .. ونصبح كقارب بلا قبطان !!