بحضور عدد من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني&

في حشود كبيرة شملت معظم أهالي بلدة قبلان، وعلى أصوات التكبير وأهازيج الفرح، خرجت جماهير البلدة مساء الأحد 4/10/2009م مرحبة ومهنئة ابنها البارّ الأسير المحرر الأستاذ رياض علي مصطفى النائب في المجلس التشريعي والمنتخب عن كتلة التغيير والإصلاح. وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلته مع إخوانه النواب والوزراء في خطوة تقويضيّه لاختيار الشعب الفلسطيني واختياره لنهج المقاومة، وقد تمت فعاليات الاستقبال، ضمن احتفال كبير أقيم في حديقة بلدية قبلان، ضم الأهالي المرحبين بالأخ النائب رياض علي وإخوانه النواب المهنئين والذي حضروا فعاليات الترحيب (النائب الشيخ حامد البيتاوي، والنائب الشيخ أحمد علي، والوزير الدكتور عمر عبد الرازق، والنائب الشيخ داود أبو سير، والنائب الأستاذ حسني البوريني، والنائب الأستاذ ياسر منصور).
وقد رحب الأستاذ أحمد حسين بالحضور والنواب وقدم التهاني للجميع بهذه المناسبة الطيبة، تلا ذلك كلمة النواب ألقها النائب الأستاذ حسني البوريني، شكر الحشود وقدم التهاني بالإفراج عن النائب أبو علي، مذكرا بثبات النواب على مواقفهم النابعة من ثوابتهم وصبرهم على المحنة التي يتعرض لها المخلصون من أبناء الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم نواب ووزراء الشرعية الفلسطينية، وأن هذا الصبر والثبات سيؤول إلى النصر الكبير بإذن الله تعالى، وألقى النائب الأستاذ رياض علي كلمة رحب بها بأهالي بلده والحشود المهنئة وشكرهم على هذا الاستقبال شاكرا لإخوانه النواب حضورهم واحتفاءهم به.
وبعد ذلك توجه رئيس بلدية قبلان الأستاذ فواز حسين بكلمة عبر فيها عن فرحه الشديد بهذه المناسبة الطيبة، مهنئا الشعب الفلسطيني عامة وأهالي قبلان خاصة بخروج نوابهم وممثليهم من معتقلات العدو الغاشم.
واختتم الاحتفال بمقتطفات للنائب الشيخ حامد البيتاوي شكر فيها الجماهير المحتشدة مستذكرا عدة مواقف حصلت معه وإخوانه في فترة الاعتقال ومؤكدا في النهاية أن الاحتلال الظالم إلى زوال بإذن الله.
وفي الختام أعلن رئيس بلدية قبلان الأستاذ فواز حسين عن موعد استقبال المهنئين لمدة ثلاثة أيام ( الاثنين، والثلاثاء، والأربعاء) من بعد صلاة العصر حتى أذان العشاء في حديقة بلدية قبلان.