المستوطنون يعتدون على أراضي "السلطة" واعتقالات جماعية تطال 25 في الضفة

شهدت مدينة القدس، تظاهرات استفزازية نظمها غلاة المتطرفين اليهود والمستعمرين الذين حاولوا اقتحام باحات الحرم القدسي، في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل الاول والثاني، فيما شرعت عصابات من المستعمرين بتجريف مساحات واسعة من اراضي المواطنين في قرية سرطة قرب سلفيت.
في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال حملات دهم وتوغل واسعة النطاق في مختلف مناطق الضفة اعتقلت خلالها نحو 25 مواطنا.
وفي تفاصيل العدوان الذي تناوب عليه جيش الاحتلال والمستعمرون، تحولت المدينة المقدسة الى ثكنة عسكرية لحماية المستعمرين وغلاة المتطرفين وفي مقدمتهم من يسمون" امناء جبل الهيكل الذين حاولوا الدخول الى باحات الحرم القدسي الشريف لوضع الحجر الاساس للهيكل الثالث المزعوم، فيما اعلن حراس المسجد الاقصى والمصلون حالة الاستنفار لمنع اية محاولة من هذا القبيل وفق ما ذكرته مصادر الاوقاف.
ونشرت سلطات الاحتلال المئات من جنودها وافراد شرطتها ومن يسمون الحرس المدني في مختلف انحاء القدس، وفرضت قيودا مشددة على دخول المواطنين، لتوفير الحماية لهؤلاء المتطرفين الذين جابوا شوارعها مرددين هتافات معادية للعرب، غير ان شرطة الاحتلال لم تسمح لهم بالدخول الى المسجد الاقصى.
وياتي هذا المنع في اعقاب ايام من تحذيرات اطلقها ما يمى وزيرا من الاحتلال تساحي هنغبي وتحدث فيها عن مخططات للمس بالمسجد الاقصى والمصلين لمنع اية خطوات فعلية للانسحاب من غزة كما زعم. الى ذلك، تواصل العدوان الاسرائيلي في مختلف مناطق الضفة، وتناوب في تنفيذه قطعان المستعمرين وقوات الاحتلال. ففي منطقة سلفيت، شرع مستوطنو "معاليه إسرائيل" في عمليات تجريف واسعة اليوم، لعشرات الدونمات في أراضي بلدة سرطة غربا في المنطقة المعروفة باسم خلة جديدة، وذلك في محاولة لتوسيع مستوطنة "معاليه إسرائيل"، وإقامة أحياء جديدة فيها على حساب أراضي المواطنين. وحسب محمد صرصور، رئيس مجلس سرطة، فإن هذه المستعمرة الصغيرة أقيمت في الثمانينات على قطعة أرض قرب مستعمرة "بركان"، موضحاً أن أصحاب الأراضي احتجوا لدى المحكمة العليا الإسرائيلية، واستصدروا حينها قراراً يقضي بإيقاف العمل وأن عمليات البناء الاستيطانية غير قانونية، وأنه يجب أن تعود الأرض إلى أصحابها الذين يمتلكون الأوراق الثبوتية التي تؤكد ملكيتهم الخاصة لها إلا أن سلطات الاحتلال واصلت عمليات الاستيطان ولم تنفذ القرار.
من جهة اخرى، شنت قوات الاحتلال خلال الساعات الاخيرة حملات دهم واعتقال واسعة النطاق خاصة في منطقة رام الله، حيث داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال فجر اليوم بلدة بيت لقيا التي اقتحمت عددا كبيرا من منازلها وعبثت بمحتوياتها.
واعتقلت هذه القوات عشرة مواطنين بينهم أربعة من عائلة واحدة وفتاة جامعية، وهم وهم: موسى نعمان موسى وأحمد رباح عاصي وإياد جبر فرج عاصي وعرفات يوسف يوسف ونايف حسن عاصي وبهيج محمد محمود بدر وعايد حسين شحادة عاصي وأولاده نصر ومنتصر وآيات وهي طالبة في السنة الثانية في جامعة بيرزيت.
وقامت خلال حملتها بعمليات تنكيل حيث اخرجتهم من منازلهم ونكلت بهم والحقت دماراً وخراباً في المنازل، فيما زعمت هذه القوات ان المعتقلين ينتمون لحركة حماس.
من جهة اخرى، دهمت قوات الاحتلال قرية خربثا المصباح غربي رام الله واعتقلت مواطنا ونجله بعد اقتحام منزليهما فجر اليوم بذريعة انتمائهما لحركة حماس.
والمعتقلان هما صالح محمود الهبل الذي يعمل مدرساً في القرية ونجله محمود الذي لم يمض على زواجه سوى أسبوع. وقد سبق وامضيا وقتا طويلا في سجون الاحتلال.
الى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مقر لجنة الزكاة التابع لوزارة الأوقاف الإسلامية في مدينة رام الله، حيث قامت بتدمير الأبواب والشابيك وأجهزة الحاسوب وآلات التصوير، كما أحدثت خرابا كبيرا في أثاث المكتب قبل أن تنسحب عن الرابعة فجرا.
يشار الى انها المرة الثالثة التي يجري اقتحام المقر وتدمير محتوياته ومصادرة أجزاء منها، علما انه يقدم خدماته لأكثر من 3 آلاف فقير في محافظتي رام الله والبيرة، ولا يتدخل في السياسة.
وفي محافظة جنين، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بلدة طوباس فجر اليوم وشنت حملة اعتقالات في البلدة طالت أربعة مواطنين وهم: مثقال دراغمة وفادي أبو الرخ والشقيقين محمد وناصر أبو كريم. وتاتي عملية الاعتقال بعد يومين من اعلان قوات الاحتلال اعتقال ثلاثة مقاومين من البلدة زاعماً أنهم ينتمون إلى الجهاد الإسلامي وأنهم كانوا يهمون بتنفيذ عملية فدائية شمالي الأغوار. وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، سبعة مواطنين من المدينة خلال عملية توغل طالت عدة احياء حيث جرى اقتحام العديد من المنازل والمباني في حارة الياسمينة داخل البلدة القديمة، وفي شارع النجاح القديم، وفي الجبل الشمالي. والمعقتلون هم: الشقيقان خالد وأحمد الششتري وسامي وضاح عوادة، وأحمد الضميري ورامي عبد اللطيف الأقرع، وهما طالبان في جامعة النجاح، وأحمد الحنبلي، ومؤيد موسى يونس.
من جهة اخرى، اعتقلت قوات الاحتلال، صباح أمس، سائد عوض حمد وهو من قرية رامين، أثناء عبوره حاجز للاحتلال قرب بيت إيبا غرب مدينة نابلس في طريقه الى جامعة النجاح حيث يدرس.

لعن الله كل من يفرط بشبر واحد من فلسطين وانشاالله ان يقوي المسلمين وان يطرد على ايديهم كل مستعمر يهودي وان ينتقم من من كل يهود يدوس ارض فلسطين بنية الاستعمار ونسال الله العلي العظيم ان يفك اسر الاسرى ويرحم الشهداء ويحرر اقصانا من دنس الصهاينة
العابد

الله اكبر على المستوطنين بس يجب على السلطه ان تقوم بلجمهم

مشكورين اخواني على ردودكم