رام الله 13-3-2010 وفا-أعلنت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى، اليوم، أنه تقرر عقد جلسة لمناقشة الأطروحة التي قدمها القائد المناضل مروان البرغوثي لنيل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية في السادس عشر من الشهر الجاري، الساعة السادسة مساءً في معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة.
وأضافت الحملة، في بيان لها، أن لجنة المناقشة سيرأسها الأستاذ الدكتور أحمد يوسف عميد المعهد وأستاذ العلوم السياسية، والأستاذة الدكتورة نيفين مسعد، والأستاذ الدكتور علي الجرباوي.
ويذكر أن القائد المناضل مروان البرغوثي حصل على قبول قبل اعتقاله من جامعة القاهرة ومن معهد البحوث والدراسات العربية عام 1999، وتقدم بخطة الأطروحة واستكمل كتابتها في زنزانته على مدار عدة سنوات بعد اختطافه عام 2002، وأشرف عليها الأستاذ الدكتور أحمد يوسف من القاهرة وهي بعنوان' الأداء التشريعي والرقابي والسياسي للمجلس التشريعي الفلسطيني وإسهامه في العملية الديمقراطية في فلسطين 1996-2008'، وتقع في 341 صفحة.
وتجدر الإشارة إلى أن المناضل البرغوثي حصل على شهادة الثانوية العامة في سجون الاحتلال عام 1980 حيث اعتقل وهو على مقاعد الدراسة لمدة خمس سنوات، وفور الإفراج عنه وبداية عام 1983 التحق بكلية الآداب في جامعة بيرزيت، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، وفي العام 1995 التحق بكلية الدراسات العليا بجامعة بيرزيت وحصل على الماجستير في العلاقات الدولية عام 1998 وقدم أطروحة الماجستير بعنوان ' العلاقات الفلسطينية الفرنسية 1967-1997' وفي نفس العام عمل البرغوثي محاضراً في جامعة القدس (أبو ديس) حتى اندلاع الانتفاضة الثانية.
واستعان المناضل البرغوثي لكتابة أطروحة الدكتوراه بمئات الكتب والمراجع التي دخلت في السنوات الماضية إلى السجون، حيث يستطيع كل أسير إدخال ثلاثة كتب بواسطة الزيارة العائلية.
كما استعان بالكتب والمصادر والمراجع التي يحصل عليها الأسرى الطلبة الجامعيين، علماً أن هناك مئات الأسرى الذين يواصلون دراستهم في الجامعة العبرية المفتوحة في إسرائيل الأمر الذي تحقق بنضال وكفاح وعذابات وصمود الأسرى عبر عشرات السنين.
وقد تمكن البرغوثي من إخراج الأطروحة مع عدد من الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم في فترات مختلفة.
ويشار إلى أن المناضل البرغوثي نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني منذ عام 1996، وعضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو في المجلس الوطني والمجلس المركزي الفلسطيني، وكان عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح منذ عام 1989.
ويشغل البرغوثي موقع أمين سر حركة فتح في الضفة الفلسطينية، وأمين سر اللجنة الحركية العليا منذ عام 1994، حتى اختطافه عام 2002 على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، والحكم عليه في محكمة الاحتلال بتل ابيب بالسجن لمدة 540 عام بتهمة قيادة انتفاضة الأقصى والمسؤولية عن مقتل إسرائيليين، وتأسيس وقيادة كتائب شهداء الأقصى في فلسطين، وقد تعرض لمحاولات اغتيال عدة مرات من قبل إسرائيل.